كتب جورج ماهر
أقامت الجمعية المصرية للجلوكوما وزمالك رانرز مارثون للجرى شارك فيه أكثر من 500 شاب وفتاة للتوعية بأهمية الحفاظ على عيوننا بدأ المارثون السابعه صباحا على كورنيش الزمالك ، وشارك فى المارثون كبار الأطباء وكذلك عدد من المرضى بالاضافة الى نخبة من سيدات المجتمع المهتمات بالتوعية الصحية كعمل خيرى ، وقد أكد الدكتور على خليفة الأستاذ بجامعة الأزهر :ان التوعية من خطورة الجلكوما شعار رفعه اتحاد الجلوكوما العالمي لهذا العام, في مناسبة اليوم العالمي لمكافحة المرض, للحد من انتشار مرض الجلوكوما المياه الزرقاء, الذي يوصف بـ سارق البصر فهو السبب الأول للعمي في العالم, لما يسببه من فقدان البصر نهائيا, حيث لايشعر المريض بأية آلام أو أعراض لإصابته في أغلب الأحيان, فهناك 50% من المصابين بهذا المرض لايعلمون إصابتهم بالمرض, الذي يداهم العصب البصري نتيجة ارتفاع ضغط العين الناتج عن تراكم السائل المائي بداخلها, مما يؤدي إلي تلف العصب البصري المسئول عن نقل الصورة من العين إلي المخ. أن نسبة الإصابة بالجلوكوما في مصر تتراوح بين حوالي 0.5%-1% من إجمالي عدد السكان, ووفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية, يعاني قرابة 70 مليون حالة علي مستوي العالم, كما تشير التوقعات حدوث 11 مليون حالة إضافية بحلول عام 2020
بينما أكد الدكتور أحمد خليل أستاذ طب العيون بمعهد أبحاث العيون ونائب رئيس الجمعية علىأن هناك عوامل خطورة قد تسبب ارتفاع ضغط العين كالعوامل الوراثية أو الشيخوخة أو القرنية الرقيقة أو زيادة حجم المساحة التي تتوسط العصب البصري عن الحجم الطبيعي وقصر النظر وداء السكر ونقص إنتاج هرمونات الغدة الدرقية, وجراحة العين أو إصابتها وارتفاع ضغط الدم, وكذلك استخدام أدوية الكورتيكوستريد مثل قطرة العين والأقراص وأجهزة الاستنشاق والكريمات.
وأضاف انه يجب الفحص الدوري للعين خاصة بعد سن الأربعين واهميته للكشف المبكر عن المرض, منوها إلي أنه رغم عدم إمكانية معالجة التلف الناتج عن إصابة العين بالمياه الزرقاء, إلا أن الانتظام في العلاج يمنع المزيد من الأضرار, خاصة أن القطرات المستحدثة تساعد في خفض ضغط العين, إما من خلال الحد من إفراز السائل المائي أو تحسين أداء زاوية التصريف, وهناك بعض العلاجات التي صممت لأداء كلتا المهمتين في آن واحد, ويعد اللجوء إلي الجراحة هو الخيار الأخير في حالة عدم استجابة المريض للعلاج.
